مستشفى مصري كبير يشارك في سرقة الأعضاء البشرية

قسوة وتردي الواقع المصري، حقيقتان تجاوزتا كل خيال، هذه حقيقة بالغة القسوة، لكنها حقيقة. فإذا كنا نقبل في واقعنا بكل أنواع السمسرة، لم نكن نتخيل يوماً أن عصابات السمسرة والنصب والاحتيال، يصل بها الحال إلي التغرير بشباب قاصر في مقتبل العمر لسرقة أعضائهم البشرية، وبعد ذلك يتم تهديدهم بالقتل إذا فكروا، ولو في أحلامهم، أن يتمردوا علي الجريمة بكشفها. ولم نكن نتخيل أيضاً أن يكون الضالع في مثل هذه الجرائم إحد اكبر المستشفيات المصرية من حيث الإمكانات والتاريخ، وأن يقف وراء الجريمة متنفذون كبار لحماية كل من شارك في ارتكابها.
الواقعة الأولي تخص الشاب مصطفي عبد المعطي عبد الحفيظ القاصر والذي يبلغ من العمر تسعة عشر عاماً، والذي دخل مستشفي قصر العيني ـ الفرنسي في 7/2/2005، وخرج منها بكلية واحدة بعد سرقة كليته اليسري ـ السليمة طبعاً ـ أما الواقعة فتبدأ عندما أوهم احد السماسرة الشاب مصطفي عبد العال بأنه سيقدم له عقداً للعمل بالخارج ولكن الأمر ـ حسب السمسار وما قاله للفتي ـ يتطلب إجراء بعض التحاليل. وقد اصطحب السمسار الفتي إلي أحد أكبر المعامل وسط القاهرة لعمل التحاليل اللازمة، وبعد إجراء التحاليل تم إبلاغ مصطفي بأن لديه عدداً كبيراً من الحصوات ولابد من دخول المستشفي لإجراء جراحة حتي يتمكن من السفر. وقد أجريت الجراحة وكان المجني عليه يقيم بالغرفة رقم 3 بالدور الرابع من مبني القصر العيني.
وخرج المريض من المستشفي لكنه تعجل موضوع السفر فما كان من السمسار ـ الذي هو في نفس الوقت زوج اخته ـ أن أبلغه بأن كليته تم استئصالها وذهبت إلي مريض بالفشل الكلوي، وهدد مصطفي بأنه لو نطق فسوف يقتل حيث أن المريض الذي حصل علي الكلية مسنود وله أشقاء في القضاء والشرطة.

وعندما علم والد المجني عليه بالواقعة توجه إلي قسم شرطة السيدة زينب وحرر المحضر رقم 2152 لسنة 2005 في 10/4/2005 بكافة تفاصيل الواقعة.
و قد صرح محامي المجني عليه محمد عبد للطيف لـ القدس العربي بأن المتهم ـ تحت ضغوط تهديده بالقتل ـ اضطر إلي التوجه إلي قسم الشـــــرطة وأقر بأنه باع كليته وناشد عبد اللطيف النائب العام للتدخل وحث النيابة العامـــة علي اتخاذ شـــــؤونها في الواقعة.
و أضاف عبد اللطيف أن الواقعة الثانية تمت بنفس الطريقة للمجني عليه أحمد محمد لطفي البالغ من العمر 23 سنة ويتيم الأبوين ويعول أسرة مكونة من أربعة أفراد وهو أكبرهم، وقرر أنه ســـــوف يخوض المعركة إلي نهايتها مهما كان حجم من يقف خلف هـــذه العصابة.
أما احمد محمد لطفي الذي التقيناه أيضاً فكان قد جري معه نفس السيناريو السابق ومع ذات الأشخاص ولكن قبل زميله وجاره مصطفي عبد المعطي عبد الحفيظ في حي بولاق الدكرور الأكثر شعبية والأكثر فقراً، لكن أحمد كانت واقعته قد سبقت واقعة زميله بحوالي العامين، لكنه لم يكتشف الواقعة إلا بعد أن اكتشف صديقه سرقة كليته، فتوجه بدوره علي الفور إلي مركز أشعة وقام بإجراء الفحوص اللازمة فتبين له سرقة كليته اليسري أيضاً.
و كان احمد قد تعرف علي زوج شقيقة صديقه وعرض عليه السفر للخارج وإجراء بعض التحاليل لهذا الغرض ثم أبلغه بأن لديه بعض الحصوات التي تستدعي إجراء جراحة قبل السفر، لكنه هذه المرة أخذه إلي إحدي أكبر المستشفيات الخاصة في مصر وتمت عملية سرقة الكلية وانتهي الموضوع عند ذلك. وبعد افتضاح الأمر حاول احمد لطفي عمل محضر بقسم الشرطة المختصة، فأرسلت له عصابة السماسرة من يحاول قتله بسيارة مجهولة وعندما فشلوا في ذلك أوسعوه ضرباً وهددوه بالقتل إذا ما ذهب ناحية مركز الشركة والجريدة تحتفظ بأسماء المتهمين واسم المستشفي الخاص وكافة المعلومات لمن يريد مزيداً من التفاصيل

حسبـــى الله ونعـــم الوكيــــل
الانســـان بقى حاجة ملهاش لازمة اوى كده
فين المسؤلين انا مش عارفة
تسلم ايديك يا رومانسى

مسئولين مين هو في مسؤلين اصلان اسكتي وانبي
شكرا يا حيرانه علي مرورك

عندك حق والله يا رومانسى
مفيش مسئول كلهم بطيخـــة مالهمش لازمة
وقاعدين فى ميه البطيخ وسايبن البلد تخرب وعمالين يكوشوا على فلوس قبل ما يسيبوا الكرسى
ويخرجوا على بره خلينا ساكتين على رأيك عشان الحيطان ليها ودان وهنتاخد انا وانت من قفانا
هههههههههههههههههههههههه

انتى اللي هتداختى بس انا ليا تطهر هههههههههههه
شكرا يا حيرانه

انا بقـــى ضهـــر ربنــــا والحمــد لله
وبعدين بتبعنى كده من اول كابسة
هههههههههههههههههه

ايوه ابيعك ههههههههههه امال عايزنى اتمسك معاكى وكمان مش هكتب في اي موضوع زى ده

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لو كانت الكلمات هتحل مشكلة
لسطرنا منها الالاف والألاف
لكن فعلا الامر بقي اكبر من مجرد كلمات
تشكري علي هذا التوبيك