توفى يوم الأحد الماضى المهندس شريف كمال الدين حافظ (55 سنة) داخل مستشفى سجن ليمان طره بعد تراجع حالته الصحية وإصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، نتج عنه توقف في عضلة القلب، كما تبين أن المهندس قبل وفاته كان يخرج رغاوي من فمه ويعاني من فقدان الوعي بمن حوله.
وبذلك تنتهي قصة "قاتل النزهة" -كما وصفه الإعلام- حيث أثارت جريمته جدلاً إعلامياً كبيراً لبشاعة الحدث، توفى الرجل بدون عشماوي وبدون حبل المشنقة.
منذ 7 أيام وفي آخر جلسات محاكمته، والتي تم النطق عليه فيها بالإعدام بدا الرجل غائباً عن كل شيء مذهولاً، حزيناً، فاقد الوعي، وكأنه ميت للدرجة التي جعلت الكثيرين يتفاعلون مع المشهد معلقين "الضرب في الميت حرام".
المهندس المتوفى شريف كمال الدين حافظ قام بقتل زوجته عبلة طنطاوي (48 سنة) وابنه وسام (28 سنة) وداليا (25 سنة) بعد أن خسر جميع أمواله في البورصة، مبرراً ذلك بخوفه على أبنائه من الضياع، فضاع وأضاع أبناءه وزوجته..
عن اليوم السابع