فؤاد : لو كانت جائزة «الميوزيك أوورد» حقيقية لفزت بها كثيراً

محمد فؤاد : لو كانت جائزة «الميوزيك أوورد» حقيقية لفزت بها كثيراً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

«ولا نص كلمة».. أطلقها أخيراً ولسان حاله
يقول لكل فاقدي الموهبة « الهدوء.. محمد فؤاد عاد من جديد».. عاد ليقدم
الجملة اللحنية الشجية والكلمة الممزوجة باحساس عال مغلفة بصوت مميز.

واذا عدنا للوراء قليلاً نجده أحد المساهمين في عودة السينما المصرية
الى سابق عهدها مع علاقتها بالجمهور المصري بعد ان فقد الثقة فيها لسنوات،
وحلت الأزمة السينمائية الشهيرة التي استمرت فترة طويلة، وذلك بعدما قدم
فيلم «اسماعيلية رايح جاي» الذي فتح الطريق أمام جيل من الفنانين الشباب
ليتقدموا ويعلنوا عن انفسهم ويحجزوا مساحة فسيحة واسعة في قلوب الجماهير.
قد يغيب بعض الشيء عن وسائل الاعلام لكن الجميع شاهده يقف وسط جمهور
المشجعين للمنتخب المصري لكرة القدم في مباراته النهائية أمام الكاميرون
في بطولة الأمم الأفريقية في غانا.

التقت به «النهار» فتحدث محمد فؤاد عن أشياء
كثيرة عبر هذه السطور: رغم مرور 11 عاماً على فيلم «اسماعيلية رايح جاي»
الا انه أحدث طفرة يتردد صداها حتى اليوم.. كيف ترى هذه التجربة؟

الجميع يعلم ان السينما قبل هذا الفيلم كانت
تمر بأزمة كبيرة حتى انني أتذكر ان الأزمة وصلت الى مجلس الشعب لمحاولة
حلها، وحينما قدمنا هذا العمل قدمناه بكل صدق وكنت وقتها أحاول اقناع
المنتج والموزع محمد حسن رمزي بضرورة عرضه بعد ان انتهينا من تصويره لكن
وقتها كان يعرض فيلم «المصير» للمخرج يوسف شاهين، ورأى رمزي ضرورة التأجيل
لفترة معينة ومع اصراري وافق، فبدأ عرض الفيلم في صالات عرض قليلة لم
تتجاوز أربة فقط، وبعدها زادت عدد النسخ الى 45 نسخة عقب رد فعل الجمهور
القوي والايرادات الفائقة التي حققها.

مباراة في الحب

ماذا عن كواليس العمل.. وهل تعتبره سيرة ذاتية لك؟

كواليس الفيلم كانت أشبه بمباراة مثيرة وجميلة
في الحب والمشاعر الجميلة التي كانت تغلف علاقة كل فريق العمل، وهذا هو سر
النجاح، أما مسألة السيرة الذاتية لا يمكن بأي حال من الأحوال ان أعتبر
هذا الفيلم معبراً عنها، وأرى انه قد أشار في بعض المشاهد الى أحداث
حقيقية وقعت لي بالفعل مثل مقابلة الفنان عزت أبو عوف والشهيد الذي رحل في
الحرب ضد اسرائيل.. فانا بالفعل كان لي أحد الأقارب واستشهد في هذه الحرب
لكنه لم يكن شقيقي كما جاء بالفيلم، أيضاً شقيقي في الفيلم الذي يحسدني
طوال الوقت غير حقيقي وبخلاف ذلك فمعظم الأحداث التي تمت كتابتها وتجسيدها
على الشاشة من الخيال، وأعتقد ان السبب فيما قيل وقتها انها تجربة ذاتية
لفؤاد هو تقديمها كما أشرت بكل صدق فجاءت على الشاشة وكانها أحداث حقيقية.

هل مازلت مع مصطلح «السينما النظيفة» الذي أطلقته آنذاك؟

بالطبع لان الفيلم قدم نوعية جديدة من السينما
يمكن ان يشاهدها كل الناس، وانا مع هذا المصطلح طوال الوقت ولا يعني هذا
انني فنان متزمت.. فانا أعشق السينما وأرى انها لابد ان تكون مرآة حقيقية
للمجتمع.. ومجتمعنا المصري والعربي مليء بالقصص الرائعة التي لو قدمت بشكل
جيد وراق ستكون أفضل بكثير من قصص أخرى بها ما يخدش حياء المشاهد.

ماذا يمثل لك تكريمك أخيرا في قصر السينما؟

التكريم جاء بعد 11 عاماً ليعلن اننا جيل
نجحنا في صنع حالة سينمائية جديدة أفرزت نجوماً صنعوا بعدها أعمالاً جميلة
ورائعة وخلقوا لانفسهم مكاناً مهماً في قلوب الجميع، والتكريم يعني لأي
فنان المسؤولية ويعني لي بصفة خصوصاً ضرورة المضي في الطريق نفسه الذي
سلكته في بدايتي خصوصاً بعد الانطلاقة الحقيقية التي أحدثها «اسماعيلية
رايح جاي».

أغنيات مصورة

على الرغم من مرور فترة على ألبومك الأخير «ولا نص كلمة» الا انك لم تصور أي أغنية حتى الآن.. ما السبب؟

صورت أغنية «طمني عليك» ويتبعها تصوير أغنية
من الألبوم نفسه ويرجع تأخير تصوير الكليب الى اهتمامي الزائد بان يأتي
على المستوى نفسه الذي قدمت به أغنياتي المصورة السابقة.

ألبوماتك تحقق مبيعات جيدة.. فكيف تفسر عدم حصولك على جائزة «الميوزيك أوورد» ؟

تكريمي من جهة رسمية مثل قصر السينما التابع
للهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية أهم بكثير بالنسبة لي من جائزة
«الميوزيك أوورد» التي أشكك في حقيقتها، وقد عرضت على هذه الجائزة لكنني
لاحظت انهم يطلبون مني مقابلاً مادياً فرفضتها فذهبت الجائزة لآخرين،
ودعني أؤكد لك انها لو كانت جائزة حقيقية لما وصفتها بهذا الوصف ولفزت بها
كثيراً.

بين الحين والآخر يتردد انك ستبدأ تصوير فيلم «تيفا وتوما في أرض الحكومة»!

لا دخل لي بما ينشر عن الفيلم لانني أستعد
حالياً لكتابة فيلم آخر سنبدأ تصويره في وقت لاحق وسنعلن عن كل تفاصيله في
الوقت المناسب، أما فيلم «تيفا وتوما» فهو تجربة قمنا بكتابتها منذ فترة
وحينما أستعد لتصويره سأعلن ذلك بنفسي.

ما رأيك في تجارب المطربين الذي طرقوا باب التمثيل؟

تعجبني كثيراً تجربة مصطفى قمر فهو مجتهد
ويحاول تقديم أعمال سينمائية جيدة وأعجبني فيلمه «أصحاب ولا بيزنيس»، كما
أود ان أشيد بتجارب حمادة هلال الذي أتوقع له مستقبلاً طيباً مع السينما.

مشروع عمرو دياب

ماذا عن مشروع فيلمك مع عمرو دياب؟

بالفعل هناك مشروع فيلم يجمعني مع عمرو وكنا
نتمنى تنفيذه لانه لو تم بشكل جيد سيبقى علامة مهمة لكننا وجدنا انه سيصعب
تنفيذه، فتم تأجيله.

أصبت أخيراً أثناء ممارسة كرة القدم.. نود ان نطمئن جمهورك عليك ؟

أعشق كرة القدم منذ صغري وكنت أتمنى احترافها
لذلك أمارسها دائماً مع أصدقائي وحدث انني سقطت على ظهري في احدى
المباريات وأحمد الله ان الاصابة خفيفة وتم علاجها وانا الآن في حالة جيدة.

معروف عنك انك تربطك علاقات قوية باللاعبين النجوم أكثر من نجوم الفن.. فلماذا ؟

بالفعل تربطني صداقات قوية بمعظم النجوم حتى
اننى على صلة دائمة بنجوم الفريق القومي المصري فمعظمهم أصدقائي خصوصاً
محمد زيدان، وفي أحيان كثيرة تراني في صفوف المشجعين خلال المباريات
المهمة للمنتخب.. حتى ان صوتي يبح من قوة وشدة الهتاف والتشجيع.. وربما
ترجع كثرة صداقاتي في الوسط الرياضي لكوني عاشق ولهان ومتيم بكرة القدم.

منقول من .. جريده النهار

تسلم ايديك يا امال وفعلا الجايزه مش حقيقيه زى ماقال فؤش

والا ماكنتش راحت لمحمد حماقى السنادى فى مطربين كتيره تستاهلها ومنها اليسا بس فعلا الفلوس بتعمى النفوس

بس فؤاد صوت ومطرب وكل حاجة حلوة

وفؤاااااااااااااااااااااااادى على طووووووووووووووول

تقبلى مرورى